إن أحداثَ الحادي عشر من فبراير لا تشبه الثورةَ كما عرّفها أفلاطون بأنها تحوُّلٌ طبيعي في شكل من أشكال الحكومة الى شكل آخر، ولا هي تشبه تفسيرات أرسطو بأنها قلب الحكومة من قبل الفقراء لإقامة
حين باشرت السعوديّةُ ما وصفته بعاصفة الحزم كان حزبُ الإصلاح الأسرعَ إلى تأييدها وتجنيد بُنيته كلياً لتنفيذها على الأرض، وبعد قرابة أربع سنوات من العدوان ا
11 فبراير يوم انطلاق شرارة ثورة الشعب كل الشعب ضد نظام الظلم والإجرام والعمالة بشقيه الدعوي والإجرامي الذي مارس القتل والظلم على مدى ثلاثين عاما، وقتل أبناء الشعب في الجنوب والشمال وباع الوطن وفرط في السيادة ورَهَن القرار.
الثورةُ -أيَّةُ ثورة- تحدُثُ عادةً نتيجةً للتناقض الشديد بين مصالح الطبقة المسيطرة وبين بقية فئات الشعب،
الذكرى الثامنةُ لثورة 11 فبراير ثورة الشباب ثورة التغيير ثورة الشعب من أقصاه إلى أقصاه ضد نظام علي صالح الذي أدار البلادَ عبر تحالف عريض مع قوى العسكر والمشيخ والفتوى وبدعم من جارة السوء السعودية ورعاية من الشيطان الأكبر في واشنطن.